كل هذه المكافأة الإلهية العظيمة لمن صام يوما واحدا من شهر رجب

إن شهر رجب الأصب موسم من مواسم العروج إلى الله سبحانه وتعالى بسهولة ويسر لما أعده الله سبحانه وتعالى من الفيض والخير العظيم لمن استثمروا هذا الشهر في جانب من جوانب العبادة.

من لبين تلك الجوانب العبادية الصوم, وقد ورد في فضل أداءه في شهر رجب عن طريق أهل البيت عليهم السلام الفضل الكثير و العظيم, ومن بين ذلك هذه الرواية الشريفة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله لتي ذكرها السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال العظيم التي تشير إلى فضل صوم يوم واحد فقط, فكيف بمن صام أكثر من ذلك, ولذا فعلى المؤمنين والمؤمنات استثمار أوقات شهر رجب الأصب و الإكثار من الصوم فيه فإنهم سيجدون فوائد ذلك يوم الفزع الأكبر.

عن رسول الله صلى الله عليه و آله :

" ألا إن رجب شهر الله الأصم [الأصب] و هو شهر عظيم و إنما سمي الأصم لأنه لا يقاربه [يقربه] شهر من الشهور حرمة و فضلا عند الله و كان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها فلما جاء الإسلام لم يزده إلا تعظيما و فضلا.
ألا إن رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي.
ألا فمن صام من رجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]إيمانا و احتسابا استوجب رضوان الله الأكبر و أطفأ صومه في ذلك اليوم غضب الله و أغلق عنه بابا من أبواب النار و لو أعطي ملأ الأرض ذهبا ما كان بأفضل من صومه و لا يستكمل أجره بشي ء من الدنيا دون الحسنات إذا أخلصه لله و له إذا أمسى عشر دعوات مستجابات إن دعا بشي ء من جاعل [عاجل] الدنيا أعطاه الله و إلا ادخر له من الخير أفضل ما دعا به داع من أوليائه و أحبائه و أصفيائه"

وقد ورد عن أهل بيت العصمة عليهم السلام رواية في فضل من صام ثلاثة أيام من رجب غير محددة, أي أي ثلاثة أيام من هذا الشهر العظيم :

في من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:
رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات و يمحو فيه السيئات من صام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة و من صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة.